الخميس، 6 سبتمبر 2012

مرآة وجهي
– مقطع من المجموعة القصصية " أبي...ليس له انياب "


قدري أن أخرج للعالم صباحًا. فتحت عيني على ضوء قوي. الضوء الشارد لا يصيب بالعمى، الضوء الذي فتحت عيني عليه كان باردًا كضوء شمعة. بعد ذلك لم أعد أذكر شيئًا. الشعور بالنعاس أمر عادي جدًا. أغمضت عيني ورحت في نوم عميق...

الثلاثاء، 4 سبتمبر 2012

اثنان، أربعة...ستة

السيجارة تحترق على شفتيه وهو يحدثني على الهاتف، هذا ما خمنته لأنه يدخن كثيرًا. أقول له دائمًا بأن يتوقف عن تلك العادة، وأحيانًا كنت أعطي لنفسي الحق بسحبها من فمه وسحقها في منفضة السجائر، يبتسم، ثم يبدأ بحكي نكتة طريفة ، نكته كلها كانت طريفة و بها نوع من الغرابة، أقول غرابة في طريقة حكيها لي. أضحك. أضحك ولا أتوقف حتى أعي تفاهة النكتة، وأنا منهمكة بالضحك، يخرج سيجارة أخرى ليهبها الاشتعال. أصمت. السيجارة عالمه الخاص الذي لا يمكنه التنازل عنه، يحبطني في كل مرة أحاول الدخول إلى عالمها، سأتركه مع سيجارته. الحديث عن السيجارة ليس مهمًا، المهم هو ما كان يحدثني به على الهاتف. اثنان وأربعة، أقصد الرقم أربعة وعشرون.

الاثنين، 3 سبتمبر 2012

سيجارة أحمد 
– مقطع من المجموعة القصصية " أبي...ليس له انياب "

علمني أحمد الحب على ضوء شمعة وسيجارة من فمه. علمني كيف تصير برودة السطح ألوانًا زرقاء دافئةهذا ما علمني فآمنت.
مرآة وجه أمي

 – مقطع من المجموعة القصصية " أبي...ليس له انياب "



بلغت العشرين، قالت أمي: الرجال لا يشبهون أباك. الرجل ستر المرأة. هكذا علمتني فآمنت.